● قبلة السياحة العالمية مدينة ((شنغسي)) الصينية..
● الزراعة النيابية تبحث مع معهد القانون الدولي سبل تشريع قوانين بيئية مستدامة..
● القبانچي : ما زالت مأساة غزة تناشد الضمير الإنساني الميت لدى المجتمع الدولي
● ترمب يامر بنشر غواصتين نوويتين ردا على "استفزاز" ميدفيديف..
● خطة إيران الذكية للتخلي عن "جي بي إس"....
● مدير عام معهد التطوير النيابي يستقبل وفد فريق صناع الامل لبحث اقامة نشاطات شبابية
● القائد العام للقوات المسلحة السيد محمد شياع السوداني يترأس الاجتماع الدوري للمجلس الوزاري للأمن الوطني
● ميدفيديف مخاطبا ترامب: لسنا إسرائيل ولا إيران والإنذارات خطوة نحو حرب بيننا
● إياد بنيان يطرح نفسه مرشحا لرئاسة الاتحاد العراقي لكرة القدم
● وزير الثقافة والسياحة والآثار يترأس الاجتماع الثالث للجنة العليا لجائزة الإبداع العراقي
● قبلة السياحة العالمية مدينة ((شنغسي)) الصينية..
● الزراعة النيابية تبحث مع معهد القانون الدولي سبل تشريع قوانين بيئية مستدامة..
● القبانچي : ما زالت مأساة غزة تناشد الضمير الإنساني الميت لدى المجتمع الدولي
● ترمب يامر بنشر غواصتين نوويتين ردا على "استفزاز" ميدفيديف..
● خطة إيران الذكية للتخلي عن "جي بي إس"....
● مدير عام معهد التطوير النيابي يستقبل وفد فريق صناع الامل لبحث اقامة نشاطات شبابية
● القائد العام للقوات المسلحة السيد محمد شياع السوداني يترأس الاجتماع الدوري للمجلس الوزاري للأمن الوطني
● ميدفيديف مخاطبا ترامب: لسنا إسرائيل ولا إيران والإنذارات خطوة نحو حرب بيننا
● إياد بنيان يطرح نفسه مرشحا لرئاسة الاتحاد العراقي لكرة القدم
● وزير الثقافة والسياحة والآثار يترأس الاجتماع الثالث للجنة العليا لجائزة الإبداع العراقي

الشاعرة هديل الدليمي تكتب (( مابين ياس)) وابداع الادب في نص القصيدة المعبرة...

فرجال..news

هديل الدليمي شاعرة عراقية من مواليد كربلاء

تعشق التجوّل في أروقة الأدب متمكنة من فنون الكتابة تؤمن بأن الحرف نهرٌ بلا ضفاف فيه متّسع لكافّة الألوان والإنتماءات وضرورة احتوائها ، أحبّت الشعر ومارسته في سن مبكّر، تنظم العمودي والتفعيلة ولها محاولات في النبطي وقصائد الومضة والقصة القصيرة

عضو هيئة إشراف في منتديات نبع العواطف الأدبية، وعضو في رابطة الواحة الثقافية  لديها مخطوطة جاهزة للطباعة شاركت قصائدها في مواقع عديدة منها ديوان العرب وبوابة الشعراء

شاركت في مسابقات عديدة منها ‘‘شاعر الحسين‘‘ البحرينية لعدة سنوات، وشاركت في مؤتمر نهج الشهيدين الشعري وشاركت في مهرجانات وأمسيات عديدة نُشر لها في العديد من الصحف والمجلات....

برقيّة آجلة

ما بينَ يَبْسِ يبابٍ وانحداراتِ

وبينَ إنعاشِ عزمٍ وانتكاساتِ

تلوحُ إيماءةٌ حمراءُ تُنذرنا

يومًا عصيبًا تراءى للنبوءاتِ

من سالفِ الفِريةِ الهوجاءِ كانَ لنا

معَ المجازرِ ميقاتُ انتقاماتِ

هناكَ قامتْ بنا الدنيا وما قعدَتْ

يا ويحَ أيلولَ من عصرِ القياماتِ

ذرائعٌ للربيعِ الأخضرِ العربي

تفذلكتْ وارتدتْ أزياءَ ثوراتِ

سيناريوهاتُ سلامٍ عادَ موسمُها

وواطأتها عقولٌ من قُماماتِ

تبلورتْ عِبرها الأفكارُ خانعةً

تهوي لمستنقعِ التطبيعِ ساداتي

يا طعنةَ الدينِ يا عارَ العروبةِ يا

خنزيرَ صِهيونَ في وجهٍ إماراتي

لا باركَ اللهُ كفًّا صافحتْ دنسًا

من جنسِ إبليسَ من ذاتِ السلالاتِ

هل خيبةُ ترمبِ تُدنينا فنأمنُهُم

كلُّ الرئاساتِ رهنٌ للولاياتِ

جفّتْ على سطوةِ التشريعِ أفئدةٌ

تبكي الحياةَ وأحكامَ العقوباتِ

ما للضّمائرِ أرخَتْ ما بجَعبتِها

مِنَ الأزمّةِ وانقادتْ كـ نعجاتِ

ما للمروءةِ ماتتْ في أكنّتِها

أتُسرَقُ القدسُ في وضحِ النهاراتِ؟

ما بالُ إسلامِنا ارتجَّ اليقينُ بهِ

وحصحصَ المكرُ في حربِ الخلافاتِ

كوفيدُ يا لُعبةً أودتْ بمُجملنا

والحرُّ يكفيهِ إدراكُ الإشاراتِ

مِن أينَ نبدأُ، هل تحيا النفوسُ إذا

همَّ الرجالُ لتصحيحِ المساراتِ؟

بغدادُ يا نشوةَ الأحرارِ يا لغةً

ترتّلُ المجدَ في سِفرِ الحضاراتِ

لُمّي شتاتَ سنينِ البؤسِ وانتفضي

بوجهِ داعشَ يا أمَّ الكفاحاتِ

وعانقي اليَمَنَ المنكوبَ وانهمري

برافديكِ ضِمادًا للجراحاتِ

وربِّتي فوقَ أرضِ الياسمينِ كما

تُهدهدُ الشمسُ إصقاعَ الشتاءاتِ

وكفكفي دمعَ بيروتَ التي نزفتْ

فاستحكمَ الهمُّ في حُزنِ المسرّاتِ

لن يمحقَ البغيُ هاماتٍ تُبارِكها

عينُ السماءِ فتحظى بالعِناياتِ

الأرضُ ميراثُ كُلِّ الصالحينَ وفي

بِقاعها الخُضرِ ظَفري وانتصاراتي

هديل الدليمي....