فرجال..news
رسائل.. قرانية...بقلم د. شلتاغ عبود
(يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَٰتِ مَا كَسَبۡتُمۡ وَمِمَّآ أَخۡرَجۡنَا لَكُم مِّنَ ٱلۡأَرۡضِۖ وَلَا تَيَمَّمُواْ ٱلۡخَبِيثَ مِنۡهُ تُنفِقُونَ وَلَسۡتُم بِـَٔاخِذِيهِ إِلَّآ أَن تُغۡمِضُواْ فِيهِۚ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ)
البقرة : 267
إذا كانت عندك ذنوب ، فلا يكفر عنها إنفاقك الرديء من أموالك وحاجاتك ، بل الجيد مما تنفقه هو الذي يكفر عن خطاياك .
وكيف يبذل المرء لربه ما لا يرضى ببذله لنفسه ، او يُهدي الى الله ما لا يرضى من صاحبه ان يهديه له؟
اجعل نفسك ميزانا بينك وبين غيرك ،فما لا ترضاه لنفسك لا ينبغي ان ترضاه لغيرك .
واليوم كثر الفقراء ، وكثر المهجرون والضيوف من البلدان المظلومة والمعتدى عليها ،فلا ينبغي ان نعطيهم ما لا نرضى ان يعطى لنا ، فلتكن نفوسنا طيبة ،
ولنثق بالعوض .
( وَمَآ أَنفَقۡتُم مِّن شَيۡءٖ فَهُوَ يُخۡلِفُهُۥۖ وَهُوَ خَيۡرُ ٱلرَّٰزِقِينَ )
(ومن أيقن الخلف جاد بالعطية )
كما قال أمير المؤمنين عليه السلام