● قبلة السياحة العالمية مدينة ((شنغسي)) الصينية..
● الزراعة النيابية تبحث مع معهد القانون الدولي سبل تشريع قوانين بيئية مستدامة..
● القبانچي : ما زالت مأساة غزة تناشد الضمير الإنساني الميت لدى المجتمع الدولي
● ترمب يامر بنشر غواصتين نوويتين ردا على "استفزاز" ميدفيديف..
● خطة إيران الذكية للتخلي عن "جي بي إس"....
● مدير عام معهد التطوير النيابي يستقبل وفد فريق صناع الامل لبحث اقامة نشاطات شبابية
● القائد العام للقوات المسلحة السيد محمد شياع السوداني يترأس الاجتماع الدوري للمجلس الوزاري للأمن الوطني
● ميدفيديف مخاطبا ترامب: لسنا إسرائيل ولا إيران والإنذارات خطوة نحو حرب بيننا
● إياد بنيان يطرح نفسه مرشحا لرئاسة الاتحاد العراقي لكرة القدم
● وزير الثقافة والسياحة والآثار يترأس الاجتماع الثالث للجنة العليا لجائزة الإبداع العراقي
● قبلة السياحة العالمية مدينة ((شنغسي)) الصينية..
● الزراعة النيابية تبحث مع معهد القانون الدولي سبل تشريع قوانين بيئية مستدامة..
● القبانچي : ما زالت مأساة غزة تناشد الضمير الإنساني الميت لدى المجتمع الدولي
● ترمب يامر بنشر غواصتين نوويتين ردا على "استفزاز" ميدفيديف..
● خطة إيران الذكية للتخلي عن "جي بي إس"....
● مدير عام معهد التطوير النيابي يستقبل وفد فريق صناع الامل لبحث اقامة نشاطات شبابية
● القائد العام للقوات المسلحة السيد محمد شياع السوداني يترأس الاجتماع الدوري للمجلس الوزاري للأمن الوطني
● ميدفيديف مخاطبا ترامب: لسنا إسرائيل ولا إيران والإنذارات خطوة نحو حرب بيننا
● إياد بنيان يطرح نفسه مرشحا لرئاسة الاتحاد العراقي لكرة القدم
● وزير الثقافة والسياحة والآثار يترأس الاجتماع الثالث للجنة العليا لجائزة الإبداع العراقي

((سنشد عظيم باخيك))...بقلم ا.عدنان العربي

فرجال...news

بقلم ا. عدنان العربي 

قال الله تعالى في كتابه الكريم: “سنشد عضدك بأخيك” [القصص: 35]، وقد وردت هذه الآية في سياق الحديث عن نبي الله موسى عليه السلام، حين طلب من ربه أن يرسل معه أخاه هارون ليشدّ أزره ويعينه في دعوته إلى فرعون. فاستجاب الله له، وقال: “سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانًا فلا يصلون إليكما”.

المعنى المقصود بـ”نشُد عضدك” هو تقويته، لأن العضد هو موضع القوة في الذراع، واستعانته بأخيه هارون تمثل صورة من صور الدعم الأخوي في سبيل الحق. فالله عز وجل يؤكد في هذه الآية أن الأخ الصالح يمكن أن يكون سندًا وعونًا في مواجهة الصعوبات والتحديات، خاصة في طريق الرسالة والحق.

مصداق هذه الآية لا يقتصر على موقف موسى وهارون عليهما السلام فحسب، بل يتجلى أيضًا في حياتنا اليومية، عندما يكون الأخ أو الصديق أو الشريك الوفي مصدر دعم نفسي ومعنوي، يشدّ من أزرنا ويقوينا في مواجهة الشدائد. فالتعاون والتعاضد من القيم الأساسية التي يدعو إليها الإسلام، سواء في الأسرة أو المجتمع أو العمل.

وهكذا، فإن هذه الآية تعبّر عن مبدأ عظيم في العلاقات الإنسانية: أن القوة الحقيقية لا تكون دائمًا في الفرد وحده، بل في التعاون والتكاتف مع من يشاركوننا الأهداف والمبادئ.