● الرئيس الصيني يحث على دراسة واستيعاب آراء مستخدمي الإنترنت في صياغة الخطة الخمسية الـ 15
● من الصحن الحسيني الشريف هيأة الإعلام والاتصالات تعرض خطتها الشاملة لزيارة الأربعين
● فيلم ((الموت من أجل الحقوق)) يحقق أعلى ايرادات السينما الصينية بمليار يوان ويتصدر شباك التذاكر
● حماس تعلن استعدادها تسليم مساعدات للصليب الأحمر بهدف ايصالها إلى المحتجزين الإسرائيليين في غزة..
● رئيس الاتحاد العراقي بالملاكمة يفوز بعضوية الاتحاد الآسيوي
● وزارة الخارجية العراقية،تنفي صحة اسماء السفراء الجدد، وتؤكد ان المتداول غير صحيح
● مؤكداً على تنظيم ساحات نقل زائري الأربعين والمواكب الحسينية.. وزير الداخلية يترأس اجتماعاً لمناقشة عمل اللجنة الخدمية للزيارات المليونية
● قبلة السياحة العالمية مدينة ((شنغسي)) الصينية..
● الزراعة النيابية تبحث مع معهد القانون الدولي سبل تشريع قوانين بيئية مستدامة..
● القبانچي : ما زالت مأساة غزة تناشد الضمير الإنساني الميت لدى المجتمع الدولي
● الرئيس الصيني يحث على دراسة واستيعاب آراء مستخدمي الإنترنت في صياغة الخطة الخمسية الـ 15
● من الصحن الحسيني الشريف هيأة الإعلام والاتصالات تعرض خطتها الشاملة لزيارة الأربعين
● فيلم ((الموت من أجل الحقوق)) يحقق أعلى ايرادات السينما الصينية بمليار يوان ويتصدر شباك التذاكر
● حماس تعلن استعدادها تسليم مساعدات للصليب الأحمر بهدف ايصالها إلى المحتجزين الإسرائيليين في غزة..
● رئيس الاتحاد العراقي بالملاكمة يفوز بعضوية الاتحاد الآسيوي
● وزارة الخارجية العراقية،تنفي صحة اسماء السفراء الجدد، وتؤكد ان المتداول غير صحيح
● مؤكداً على تنظيم ساحات نقل زائري الأربعين والمواكب الحسينية.. وزير الداخلية يترأس اجتماعاً لمناقشة عمل اللجنة الخدمية للزيارات المليونية
● قبلة السياحة العالمية مدينة ((شنغسي)) الصينية..
● الزراعة النيابية تبحث مع معهد القانون الدولي سبل تشريع قوانين بيئية مستدامة..
● القبانچي : ما زالت مأساة غزة تناشد الضمير الإنساني الميت لدى المجتمع الدولي

الحرية..بقلم حسن يونس العقابي...

------------ الحرية ----------------

بقلم / حسن يونس العقابي .

(أنا أفكر إذن أنا موجود ) جملة المفكر رينيه ديكارت تعني الكثير , ولها دلالة ان الفكر ذاتي ولكن يجب ان يخرج من قمقم الذات ويعمل على تشكيل العقل الجمعي كي ينير العالم بالمعرفة , ولا يتحقق ذلك الا بالحرية الفكرية التي يبحث عنه المتطلع الى المعرفة , وحرية الفكر هي لب الموضوع في فضاء الحريات لأن كل الحريات تقف عند حرية الآخرين بأسم القوانين واللوائح , إلا حرية الفكر التي يجب ان تنطلق بلا قيد ولا شرط كما يؤكد المفكر جان جاك روسو (حرية الفرد لاَ تكمُنُ في أنه يستطيع ان يفعل ما يُريد بل في أنه لا يجب عليه ان يفعل ما لا يريد ) , فحرية الايمان في المعتقد تطرح من قبل الأنبياء والصالحين في المجتمعات الانسانية لان وجود الانسان وجود عقلي يدرك القيم والمبادئ و يعبر عنها بحرية مطلقة تؤكد هويته الثقافية وأنه موجود في الساحة , والتي يرفض بعضهم جعل مساحة للآخرين في التعبير عنها , ويبدأ التسلط بمنع الحرية من قبل السلطة أي سلطة كانت ومنها سلطة الدولة بحجج واهية وترديد مقولة احد المفكرين (يجب إجبار الشعب على السعادة ) كلمة حق يراد بها باطل , عندما قالها المفكر كارل ماركس كان يقصد ان الشعوب تمر بمراحل الطفولة والمراهقة السياسية فلا يدرك معنى الحرية لأن الحرية الكاملة لا تُعطى الا عندما يصل الانسان الى عمر معين يعرف من خلاله الصح من الخطأ أي لا تُعطى الحرية لجاهل وهذا صحيح عملياً . ويؤكد الفيلسوف الساخر جورج برنارشو ذلك الرأي (إن الديمقراطية لا تصلح لمجتمع جاهل لأن أغلبية من الحمير ستحدّد مصيرك) ويؤكد ذلك ايضاً الكاتب فيكتور هيغو ( تبدأ الحرية حين ينتهي الجهل ) وان العراق مر بمرحلة المراهقة السياسية بعد سقوط النظام البائد ولم يعرف العراقيون كيف أستثمار الحرية ويحق قول المخرج السينمائي اليخاندرو جودوروفسكي فيهم ( الطيور التي تولد في قفص تعتقد ان الطيران جريمة ) ان مسؤولية الناس كبيرة لأنها هي من تختار بالعقل الجمعي , ويقول سيجموند فرويد (معظم الناس حقا لا يريدون الحرية لأن الحرية ينطوي عليها مسؤولية ومعظم الناس خائفين من المسؤولية ). مارست القوى الشعبية في العراق حرية الانتخاب بعد سقوط النظام البعثي بأشكال وعناوين مختلفة منها ( قومي - طائفي - ديني - مدني ) وقد ولد لدينا من عدم فهم الحرية , الدمار والفساد والضياع .صحيح مارست القوى (الوطنية ) الانتخابات (الديمقراطية) , الديمقراطية نعم شكلها عدد ولكن أكيد مضمونها عدالة والعدالة تأتي من وعي الجميع بالحقوق والواجبات وعدم تقليد الماضي بدون تفكير عقلي , لان الحياة تتجدد والمسؤولية تكبر , وهي ليس شعارات رنانة , بل هي واقع خدمي , للتطور نحو المستقبل , ومن يحترم الفكر يتطور , ومن يقلد بدون وعي يتخلف , الحرية أكيد هي رغبة بأن نكون احرار من قيود ما لا نريده ولكن هنالك قيود جميلة ايضاً , قيد طاعة الوالدين وقيد الأساتذة وقيد العرف وقيد الأخلاق وقيود الدين الصحيحة , وهنالك ايضاً قيد العقل الجميل بان لا نسرح بعقول الآخرين تارة بأسم القومية وتارة بأسم الدين , علينا ان نضع معايير منطقية في الإدراك الوجودي , لأن وعي القطيع غير متساوٍ في إدراك المعرفة , أغلب السياسيين يخدعون الناس بأمور توحي أنهم حماة الدين والشريعة , وهذا يعد اكبر نصب في التاريخ للعقل البشري , الذي غادرته أغلب الشعوب بالعلم والمعرفة , وتناسوا ان المعرفة المنطقية هي التي تضع الحصان امام العربة للانطلاق نحو المستقبل المشرق , الذي فيه السعادة البشرية التي يتطلع اليها الجميع وترجمة ذلك يكون بخدمة الانسان وتعمير بنيانه الداخلي والخارجي . كان هنالك اثنان يتصارعان في الماء أحدهما مؤمن والآخر كافر فسأل الناس الفقيه الحكيم من سينجيه الله في النهاية فقال لهم : أكيد سينجي الله الذي يعرف السباحة , ونؤكد نحن ايضاً من يعمر الارض هم الذين يفكرون ويتعلمون ويعملون الصواب ولا يتركون الحبل على الغارب , ينتظرون رحمة الله تسعفهم من الضياع الذي هم فيه , بسبب عدم الإدراك الحقيقي لمعنى الحرية .