● قبلة السياحة العالمية مدينة ((شنغسي)) الصينية..
● الزراعة النيابية تبحث مع معهد القانون الدولي سبل تشريع قوانين بيئية مستدامة..
● القبانچي : ما زالت مأساة غزة تناشد الضمير الإنساني الميت لدى المجتمع الدولي
● ترمب يامر بنشر غواصتين نوويتين ردا على "استفزاز" ميدفيديف..
● خطة إيران الذكية للتخلي عن "جي بي إس"....
● مدير عام معهد التطوير النيابي يستقبل وفد فريق صناع الامل لبحث اقامة نشاطات شبابية
● القائد العام للقوات المسلحة السيد محمد شياع السوداني يترأس الاجتماع الدوري للمجلس الوزاري للأمن الوطني
● ميدفيديف مخاطبا ترامب: لسنا إسرائيل ولا إيران والإنذارات خطوة نحو حرب بيننا
● إياد بنيان يطرح نفسه مرشحا لرئاسة الاتحاد العراقي لكرة القدم
● وزير الثقافة والسياحة والآثار يترأس الاجتماع الثالث للجنة العليا لجائزة الإبداع العراقي
● قبلة السياحة العالمية مدينة ((شنغسي)) الصينية..
● الزراعة النيابية تبحث مع معهد القانون الدولي سبل تشريع قوانين بيئية مستدامة..
● القبانچي : ما زالت مأساة غزة تناشد الضمير الإنساني الميت لدى المجتمع الدولي
● ترمب يامر بنشر غواصتين نوويتين ردا على "استفزاز" ميدفيديف..
● خطة إيران الذكية للتخلي عن "جي بي إس"....
● مدير عام معهد التطوير النيابي يستقبل وفد فريق صناع الامل لبحث اقامة نشاطات شبابية
● القائد العام للقوات المسلحة السيد محمد شياع السوداني يترأس الاجتماع الدوري للمجلس الوزاري للأمن الوطني
● ميدفيديف مخاطبا ترامب: لسنا إسرائيل ولا إيران والإنذارات خطوة نحو حرب بيننا
● إياد بنيان يطرح نفسه مرشحا لرئاسة الاتحاد العراقي لكرة القدم
● وزير الثقافة والسياحة والآثار يترأس الاجتماع الثالث للجنة العليا لجائزة الإبداع العراقي

زمن التملق حين تعجز الحقيقة عن اختراق القلوب الميتة

🛑فرجال... news

رئيس اتحاد الصحفيين

مظفر عبدالمجيد

كلنا عالقون في رحمة الله، ننتظر عدله، ونتمسّك بأملٍ لا ينقطع رغم ما نواجهه من خيبات. ومع ذلك، تظهر في كل مجتمع نفوس ضيّقة لا ترى في الحياة سوى مصالحها الضيّقة، تتشكّل وفق ما تمليه عليها حاجتها إلى التملّق والتسلّق، حتى لو كان ذلك على حساب الكرامة والحق.

ما زال أولئك “لاعقو الأحذية” و”ماسحو الأكتاف” ينتشرون في المشهد العام بشكل مريب، يقدّمون الولاء لمن يملكون السلطة، لا لقناعة أو إخلاص، بل طمعًا في مكاسب آنية، يعلمون في قرارة أنفسهم أنها لا تدوم.

ورغم أن البعض لا يتردد في مواجهتهم بكلمات قاسية، بل مهينة أحيانًا، فإنهم لا يتأثرون، ولا يظهر عليهم أدنى شعور بالندم أو الخجل. فالنفوس التي مات فيها الإحساس، لا تهتز أمام الحقيقة، ولا تردعها الإهانات، لأنها ببساطة فقدت الحياء.

إنّ ما يغيب عن هؤلاء هو أن هذا التزلف، وإن نفعهم مؤقتًا، لن يشفع لهم عندما تتبدل الموازين، وحين يُفتضح ما كانوا يُخفونه من نوايا مريبة، لم تعد خافية على أحد. فالتاريخ لا يرحم، وذاكرة الناس، وإن خذلت أحيانًا، لا تنسى من باع المبادئ من أجل فتات المكاسب.

ويبقى السؤال معلقًا: إلى متى يستمر هؤلاء في خداع أنفسهم قبل أن يكتشفوا أن المكانة الحقيقية لا تُصنع بالتصفيق للأقوياء، بل بالمواقف الصلبة والكرامة التي لا تُشترى؟