● الرئيس الصيني يحث على دراسة واستيعاب آراء مستخدمي الإنترنت في صياغة الخطة الخمسية الـ 15
● من الصحن الحسيني الشريف هيأة الإعلام والاتصالات تعرض خطتها الشاملة لزيارة الأربعين
● فيلم ((الموت من أجل الحقوق)) يحقق أعلى ايرادات السينما الصينية بمليار يوان ويتصدر شباك التذاكر
● حماس تعلن استعدادها تسليم مساعدات للصليب الأحمر بهدف ايصالها إلى المحتجزين الإسرائيليين في غزة..
● رئيس الاتحاد العراقي بالملاكمة يفوز بعضوية الاتحاد الآسيوي
● وزارة الخارجية العراقية،تنفي صحة اسماء السفراء الجدد، وتؤكد ان المتداول غير صحيح
● مؤكداً على تنظيم ساحات نقل زائري الأربعين والمواكب الحسينية.. وزير الداخلية يترأس اجتماعاً لمناقشة عمل اللجنة الخدمية للزيارات المليونية
● قبلة السياحة العالمية مدينة ((شنغسي)) الصينية..
● الزراعة النيابية تبحث مع معهد القانون الدولي سبل تشريع قوانين بيئية مستدامة..
● القبانچي : ما زالت مأساة غزة تناشد الضمير الإنساني الميت لدى المجتمع الدولي
● الرئيس الصيني يحث على دراسة واستيعاب آراء مستخدمي الإنترنت في صياغة الخطة الخمسية الـ 15
● من الصحن الحسيني الشريف هيأة الإعلام والاتصالات تعرض خطتها الشاملة لزيارة الأربعين
● فيلم ((الموت من أجل الحقوق)) يحقق أعلى ايرادات السينما الصينية بمليار يوان ويتصدر شباك التذاكر
● حماس تعلن استعدادها تسليم مساعدات للصليب الأحمر بهدف ايصالها إلى المحتجزين الإسرائيليين في غزة..
● رئيس الاتحاد العراقي بالملاكمة يفوز بعضوية الاتحاد الآسيوي
● وزارة الخارجية العراقية،تنفي صحة اسماء السفراء الجدد، وتؤكد ان المتداول غير صحيح
● مؤكداً على تنظيم ساحات نقل زائري الأربعين والمواكب الحسينية.. وزير الداخلية يترأس اجتماعاً لمناقشة عمل اللجنة الخدمية للزيارات المليونية
● قبلة السياحة العالمية مدينة ((شنغسي)) الصينية..
● الزراعة النيابية تبحث مع معهد القانون الدولي سبل تشريع قوانين بيئية مستدامة..
● القبانچي : ما زالت مأساة غزة تناشد الضمير الإنساني الميت لدى المجتمع الدولي

العراق صرخة في قاع البحر و صدى الماضي في أفواه الحاضر ..!

🛑 فرجال... news 


بقلم الكاتب : جعفر محيي الدين / النجف
حين يُمنح البحر لمن لا يملك الموج ، و حين تُرسم الحدود بمداد لا يشبه العدل ، فإن الجرح لا يكون في الخريطة بل في الذاكرة .خور عبد الله ليس فقط مجرىً مائيًا بل مجرى للكرامة حين تفلت من بين أيدي أصحابها ، و تتحوّل إلى ذكرى تُروى في الجلسات ، لا إلى واقع يُمارَس في السيادة.ما يحدث ليس مصادفة بل هو إمتداد لحكاية طويلة من التنازل المبرَّر ، و التهاون المُغلّف بالحجج ، و كلّها تنتهي عند عبارة واحدة :(لقد سبقنا بها النظام البائد) ..!!؟؟كأن البلاد لم يتغيّر و كأن الحاضر عاجز عن صناعة قرار جديد ، يُنهي هذه الذرائع المعلّقة مثل لوحات باهتة على جدران المؤسسات ..!!إن البحر الذي ضاق علينا لم يكن ضيقاً في ذاته ، بل لأننا نحن الذين تخلّينا عن الشراع ..!!لم يعد الصراع على الحدود فحسب بل على الهيبة ، على أن يبقى العراق كبيرًا كما عرفه التاريخ ، لا أن يكون حاضرُه هامشًا في كتب الجغرافيا ، أو ملاحظةً في إتفاق لا يحمل من روح العراق شيئاً .في العراق لا ينتهي الماضي كما يفعل في البلدان الأخرى ، هنا الماضي يعيش أطول من الحاضر ، و يتكلم أكثر من ساكني الحاضر ،و يتّهم و يُستَشهد به و يُتّخذ درعاً حين تعجز السواعد عن الوقوف .منذ سنوات و نحن نسمع ذات العذر (النظام السابق هو من فرّط) ..!!كأن ما جرى في خور عبد الله لم يكن إلا رواية قديمة أعيد بثّها بصوت مختلف ، لا رغبة في التصحيح بل لطمس جديد يُعفى من المساءلة ، لأنه يرتدي ثوبًا متهرّئاً من الماضي .لكن السؤال الذي يوقظ الضمير ، إن كان النظام السابق هو من أخطأ ، فماذا فعلتم أنتم لتصحّحوا ..؟؟هل عجزتم عن ردّ خطأٍ ورثتموه أم راق لكم أن تُورّثوا أنفسكم العذر قبل الكرامة ..!!؟؟السكوت الذي يسكن أروقة السياسة ليس صمتاً من أجل الحكمة ، بل صمتٌ من أجل المهادنة ، و التأقلم مع النقص و كأن العراق خُلق ليخسر ، و يُصالح على الخسارة ، ثم يُربّت على كتف خيبته قائلاً : (هذا ما تركه لنا مَن قبلنا) .أليس من حق الناس أن يسألوا .. إلى متى تبقى السيادة ملفاً مؤجَّلاً ..؟؟لماذا لا يظهر صوتٌ عراقي يطالب بالحقيقة لا بالمجاملات ..؟؟هل باتت الكراسي أغلى من الخرائط ..؟؟و هل أصبح الوطن هامشاً لا يُقرأ إلا حين تتذكّره المؤتمرات ..؟؟السياسيون لا يتكلمون لأن الكلام مسؤولية ،و لأن الإعتراف يُلزمهم بالوقوف لا بالتحجّج .فآثروا الصمت لا حباً بالوطن ، بل حرصاً على ألا تُكسر مراياهم إذا واجهوا الحقيقة ..!!و خور عبد الله لم يكن مجرّد ممرّ مائي .. خُطّ على الخرائط ، بل كان إمتحانًا للكرامة و مرآةً تعكس ما آل إليه حال البلاد ..!!إن ما ضاع في خور عبد الله لم يكن فقط خطاً حدودياً ، بل ضاعت معه سيادة لم تُحفظ ، وثقة لم تُبنَ و حق لم يُدافَع عنه ..؟؟ضاعت مساحات من الماء لكنها كشفت فراغًا أكبر في الإرادة ،و هشاشة في القرار و جرحاً في جدار الكبرياء العراقي .فمن سيكتب الآن هذا الخور في دفاتر الذاكرة ..؟؟و من سيتجرأ على القول (لقد فرّطنا) ..؟؟بل من يملك الشجاعة ليوقف النزيف القادم قبل أن نصحو على خارطة لا نعرف ملامحها ،و وطنٍ يُرسم من جديد دون أن نكون في صورته ..!! العراق لا يحتاج إلى تبرير جديد ، بل إلى صوتٍ يقولكفى و لن يكون الماضي ذريعةً للمزيد من الخسارات ..!!؟