مارلين مونرو.. أيقونة أمريكية تجاوزت جمالها لتتحول لأسطورة سينمائية

🛑فرجال... News
لا شك أن مارلين مونرو واحدة من أشهر نجوم هوليوود الكلاسيكية، التي أسرت الجمهور بجمالها، وسحرها الذي لا يُقاوم، وصوتها المميز، وُلدت باسم نورما جين مورتيانسون في لوس أنجلوس، وعاشت طفولة صعبة، قضتها بين دور الرعاية قبل أن تدخل عالم الفن كموديل ثم ممثلة، وفي ذكرى وفاتها التي مرت نرصد خمسة أفلام لمارلين مونرو يُمكن اعتبارها روائع فنية.
بدايات مسيرتها كانت مع أدوار صغيرة لشركات كبرى مثل 20th Century Fox وColumbia Pictures، حتى جاءت انطلاقتها الحقيقية عام 1953 بفيلم النيونوير Niagara، حيث جسدت شخصية روز لوميس، الزوجة الشابة التي تعيش قصة مشحونة بالتوتر والحساسية، مما أكد مكانتها كنجمة سينمائية.
في واحد من أول الأدوار الناطقة الكبرى لمارلين مونرو، ظهرت في الفيلم الحائز على جائزة الأوسكار All About Eve، رغم أن مشهدها كان قصيرًا مع عدد قليل من الحوارات، إلا أنها تركت انطباعًا قويًا لدى المشاهدين. تألقت بيت ديفيس في دور النجمة المسرحية المتقدمة في السن، مارجو تشانينج، التي تتبنى ممثلة شابة (آن باكستر) لكنها تكتشف فيما بعد أنها ليست سوى ذئب متنكر في ثوب حمل.
فيلم Niagara (1953)
في هذا الفيلم الملوّن بتقنية التكنيكولور، قدمت مونرو أداءً مميزًا يتجاوز دور المرأة الجذابة إلى شخصية مليئة بالتوتر والعاطفة، وهو فيلم يبرز جانبًا جديدًا من موهبتها بعيدًا عن الصورة النمطية
فيلم The Misfits (1961)
كان آخر أفلامها وأحد أعظم أدوارها الدرامية، حيث لعبت دور روسلين تابير، المطلقة والراقصة السابقة التي تدخل في علاقة مع مجموعة من الرجال في صحراء نيفادا، الفيلم مأخوذ عن قصة قصيرة كتبها زوجها آنذاك، الكاتب آرثر ميلر، رغم فشل الفيلم تجاريًا، نال إشادات نقدية كبيرة ويعتبر وداعًا مؤثرًا لأيقونة هوليوود.
فيلم Gentlemen Prefer Blondes (1953)
هذا الفيلم الكوميدي الموسيقي يُعد من أشهر أفلام مارلين، حيث لعبت دور لورلي لي، الراقصة التي تسعى للزواج من رجل ثري وسط مغامرات طريفة، مشهدها في أغنية ‘‘Diamonds Are a Girl’s Best Friend‘‘ بفستانها الوردي الأيقونى ما زال رمزا لا يُنسى فى السينما
فيلم Some Like It Hot (1959)
فيلم كوميدي كلاسيكى آخر مع النجوم تونى كيرتس وجاك ليمون، حيث تتنكر شخصياتهما كنساء للهروب من المافيا، لعبت مونرو دور شوجار، المغنية فى الفرقة النسائية، وأظهرت فيها موهبة تجمع بين الكوميديا والدراما، خاصة فى مشهدها المؤثر بالغناء في نهاية الفيلم