🚨فرجال... news
أكد رئيس أئتلاف. دولة القانون السيد نوري المالكي بأن الحزب لازال في ثبات الرؤيا التي عهدناه منه في السابق ، منذ أن ظهرت كتابات الحزب في مجلات سابقة رفضه للكيان الصهيوني والخطر اليهودي..
جاء ذلك في معرض كلمته التي القاها في ذكرى تأسيس حزب الدعوة الإسلامي والتي تزامنت مع ذكرى ولادة النبي الخاتم محمد ص ، وولادة الإمام جعفر بن محمد الصادق ع،
وقال المالكي لقد جائت ولادة حزب الدعوة في وقت مصيري حيث كان العالم يعيش في تلك الحقبة في ظل مايعرف بالحرب الباردة بين المعسكرين الشرقي والغربي والأحلاف العسكرية التي غزت العالم والتي شهدتها المنطقة،
وأضاف المالكي لقد لملم الحزب الذي نشأ في ظل رعاية المرجعية الدينية العليا نفسه وتهيئ بالتصدي للهجمة العاتية التي طبعت العراق بألوانها الفكرية والتي كانت تعصف بقوة على شعوب ودول المنطقة من الامساك بزمام المبادرة وقيادة تيار فكري وسياسي واجتماعي مستلمها القوة والعزيمة من النبي الكريم ومدرسةاهل بيته ع
وأكد السيد المالكي بان من بين ماتميز به الحزب هو الثبات في الرؤيا التي لم تتغير على مر العقود..
فهذه ظاهرة استثنائية لم نشهد لها مثيلا لدى باقي الاحزاب والتيارات السياسية في شتى الاتجاهات الفكرية والسياسية وبما ساهم في صناعة حصانة للحزب من الوقوع في فخ ازدواجية المعايير في التعاطي مع القضايا والأزمات الداخلية والخارجية فعلى سبيل المثال كان موقفنا من الكيان الصهيوني واضحا.. جدا...
فمنذ التاسيس حيث ظهرت كتابات صريحة في مجلة الاضواء والايمان وغيرها التي كان يشرف عليها الشهيد الصدر رض ، فقد هاجمت المجلة في مقالات عديدة العلاقة بين شاه إيران وإسرائيل إلى جانب نشرة حزبية كاملة تحدثت عن الخطر اليهودي كما أن بيان التفاهم الذي صدر عن حزب الدعوة الإسلامي عام 1980، يعد ركيزة مهمة في ثقافة الدعوة والانفتاح على جميع القوى السياسية لاسقاط النظام الدكتاتوري وتنيد كل ابناء الشعب وان اختلفت معتقداتهم في مواجهة الخطر الدكتاتوري الذي كان يمثله نظام البعث، فهو البيان الذي تزامن مع رسائل في ندائاته لمختلف العراقيين.. قبل اعدامه.. ورغم أن الحزب كان له جناحا عسكريا وقام بعمليات تصدي لأجهزة النظام القمعية الا ان الحزب لم يحتفظ بهذا الجناح العسكري بعد سقوط النظام ، وهو مايكشف عن عمق رؤية الحزب لعملية بناء الدولة التي يجب أن تكون على اساس سلمي ومدني..
واختتم المالكي كلمته هذا هو ارثنا فنحن لسنا حركة عاطفية عابرة بل حركة تستند إلى فكر صلب عقيدة راسخة ورثناها عن أمامنا الصادق سلام الله عليه وجددها في عصرنا فيلسوف الاسلام وشهيدنا الخالد السيد محمد باقر الصدر