● قبلة السياحة العالمية مدينة ((شنغسي)) الصينية..
● الزراعة النيابية تبحث مع معهد القانون الدولي سبل تشريع قوانين بيئية مستدامة..
● القبانچي : ما زالت مأساة غزة تناشد الضمير الإنساني الميت لدى المجتمع الدولي
● ترمب يامر بنشر غواصتين نوويتين ردا على "استفزاز" ميدفيديف..
● خطة إيران الذكية للتخلي عن "جي بي إس"....
● مدير عام معهد التطوير النيابي يستقبل وفد فريق صناع الامل لبحث اقامة نشاطات شبابية
● القائد العام للقوات المسلحة السيد محمد شياع السوداني يترأس الاجتماع الدوري للمجلس الوزاري للأمن الوطني
● ميدفيديف مخاطبا ترامب: لسنا إسرائيل ولا إيران والإنذارات خطوة نحو حرب بيننا
● إياد بنيان يطرح نفسه مرشحا لرئاسة الاتحاد العراقي لكرة القدم
● وزير الثقافة والسياحة والآثار يترأس الاجتماع الثالث للجنة العليا لجائزة الإبداع العراقي
● قبلة السياحة العالمية مدينة ((شنغسي)) الصينية..
● الزراعة النيابية تبحث مع معهد القانون الدولي سبل تشريع قوانين بيئية مستدامة..
● القبانچي : ما زالت مأساة غزة تناشد الضمير الإنساني الميت لدى المجتمع الدولي
● ترمب يامر بنشر غواصتين نوويتين ردا على "استفزاز" ميدفيديف..
● خطة إيران الذكية للتخلي عن "جي بي إس"....
● مدير عام معهد التطوير النيابي يستقبل وفد فريق صناع الامل لبحث اقامة نشاطات شبابية
● القائد العام للقوات المسلحة السيد محمد شياع السوداني يترأس الاجتماع الدوري للمجلس الوزاري للأمن الوطني
● ميدفيديف مخاطبا ترامب: لسنا إسرائيل ولا إيران والإنذارات خطوة نحو حرب بيننا
● إياد بنيان يطرح نفسه مرشحا لرئاسة الاتحاد العراقي لكرة القدم
● وزير الثقافة والسياحة والآثار يترأس الاجتماع الثالث للجنة العليا لجائزة الإبداع العراقي

مطار الموصل الدولي : من رماد الحرب الى اجنحة الامل بقلم الخبير السياحي محمود المصري

فرجال..news

مطار الموصل الدولي: من رماد الحرب إلى أجنحة الأمل

بقلم: محمود المصري – الخبير السياحي

تستعد مدينة الموصل، في العاشر من يونيو 2025، لكتابة فصل جديد في تاريخها، مع الافتتاح الرسمي لمطار الموصل الدولي، بعد سنوات من الألم والدمار الذي تركته الحرب. لم يعد هذا المطار مجرد مبنى، بل تحول إلى رمز لصمود المدينة وإرادتها التي لا تنكسر.

يأتي الافتتاح في الذكرى الحادية عشرة لسقوط المدينة بيد الإرهاب، ليحمل بين طياته رسالة قوية: أن الموصل قادرة على النهوض من الرماد، وبناء مستقبل يحمل بين جناحيه الأمل والانفتاح على العالم.

مشروع إعادة تأهيل المطار شهد تحديات كبيرة، ولكن إرادة العمل كانت أقوى. أكثر من 80% من الأعمال قد أنجزت، شملت إعادة بناء المدرج وفق المعايير الدولية، وتجهيز صالات الركاب بأحدث أنظمة الملاحة الجوية والرادارات، بالتعاون مع شركات عالمية متخصصة، لضمان سلامة الرحلات وكفاءة التشغيل.

مطار الموصل الدولي لا يمثل مجرد بوابة للنقل الجوي، بل هو شريان اقتصادي وسياحي جديد للمنطقة بأكملها. بفضل موقعه الاستراتيجي، سيُسهم المطار في جذب الاستثمارات، وتنشيط السياحة الداخلية والخارجية، وتسهيل حركة التجارة، مما يفتح آفاقًا واسعة أمام أبناء المدينة لاستعادة دورهم المحوري في الاقتصاد الوطني.

ولا تقف أهمية المطار عند حدوده الجغرافية، بل يتجاوزها ليكون جزءًا من خطة وطنية أوسع، تسعى إلى تعزيز شبكة النقل الجوي عبر إنشاء أربعة مطارات جديدة، في مسعى لاستعادة الدور الريادي للعراق كمركز حيوي في المنطقة.

اليوم، ومع كل طائرة تهبط أو تقلع من مطار الموصل الدولي، تحلق آمال الملايين الذين يؤمنون بأن هذه المدينة العريقة قادرة على تحويل جراح الماضي إلى أجنحة مستقبلية، تنطلق بها نحو أفق لا تحده الأحزان، بل تزينه الطموحات.