● قبلة السياحة العالمية مدينة ((شنغسي)) الصينية..
● الزراعة النيابية تبحث مع معهد القانون الدولي سبل تشريع قوانين بيئية مستدامة..
● القبانچي : ما زالت مأساة غزة تناشد الضمير الإنساني الميت لدى المجتمع الدولي
● ترمب يامر بنشر غواصتين نوويتين ردا على "استفزاز" ميدفيديف..
● خطة إيران الذكية للتخلي عن "جي بي إس"....
● مدير عام معهد التطوير النيابي يستقبل وفد فريق صناع الامل لبحث اقامة نشاطات شبابية
● القائد العام للقوات المسلحة السيد محمد شياع السوداني يترأس الاجتماع الدوري للمجلس الوزاري للأمن الوطني
● ميدفيديف مخاطبا ترامب: لسنا إسرائيل ولا إيران والإنذارات خطوة نحو حرب بيننا
● إياد بنيان يطرح نفسه مرشحا لرئاسة الاتحاد العراقي لكرة القدم
● وزير الثقافة والسياحة والآثار يترأس الاجتماع الثالث للجنة العليا لجائزة الإبداع العراقي
● قبلة السياحة العالمية مدينة ((شنغسي)) الصينية..
● الزراعة النيابية تبحث مع معهد القانون الدولي سبل تشريع قوانين بيئية مستدامة..
● القبانچي : ما زالت مأساة غزة تناشد الضمير الإنساني الميت لدى المجتمع الدولي
● ترمب يامر بنشر غواصتين نوويتين ردا على "استفزاز" ميدفيديف..
● خطة إيران الذكية للتخلي عن "جي بي إس"....
● مدير عام معهد التطوير النيابي يستقبل وفد فريق صناع الامل لبحث اقامة نشاطات شبابية
● القائد العام للقوات المسلحة السيد محمد شياع السوداني يترأس الاجتماع الدوري للمجلس الوزاري للأمن الوطني
● ميدفيديف مخاطبا ترامب: لسنا إسرائيل ولا إيران والإنذارات خطوة نحو حرب بيننا
● إياد بنيان يطرح نفسه مرشحا لرئاسة الاتحاد العراقي لكرة القدم
● وزير الثقافة والسياحة والآثار يترأس الاجتماع الثالث للجنة العليا لجائزة الإبداع العراقي

حين تتكلم الصواريخ... تصمت الأساطير الكاذبة..

فرجال.. News 

بقلم الكاتب : جعفر محي الدين/النجف

ما يجري اليوم من مواجهة مباشرة بين الجمهورية الإسلامية و الكيان الصهيوني ، لم يعد مجرد تصعيد أو رسائل متبادلة ، بل تحوّل إلى معادلة كسر الهيبة و كشف المستور من هشاشة المشروع الصهيوني .

لأول مرة تُضرب مواقع (حساسة) داخل قلب الكيان ، و تُرفع أعلام النصر من فوق رماد المباني التي طالما زعمت أنها مراكز سيادة و هيبة أمنية للموساد نفسه ، الذي سوّقه الإعلام الغربي كأقوى جهاز إستخبارات في العالم ، ظهر في صورة العاجز المذعور و العبرة واضحة ، من يزرع الإرهاب سيجنيه ناراً في عقر داره ..!!

إيران بثباتها و صلابتها أكّدت من جديد أنها قوة إقليمية عصيّة على التطويع ، و أنها لا تخشى المواجهة عندما يتعلّق الأمر بالكرامة و السيادة و المبدأ ، لم تنتظر إذناً من أحد و لم تحسب مواقفها على ميزان المصالح الغربية ، بل خاطبت العالم بلغة المقاومة ، و الردّ الفعلي و النصر الحاسم .

أمّا الكيان الإسرائيلي فقد ظهر في أضعف صوره مهزوزاً ، ممزق الجبهة الداخلية يعيش حالة إنكار و خوف إعلامه ، يتلعثم و قياداته تتخبط ، و الشعب الذي كان يظن أنه في الدولة الأكثر أمناً ، يهرع إلى الملاجئ دون أن يجد فيها طمأنينة .

الرسالة وصلت زمن الضرب من طرف واحد / انتهى .

و في الختام نقولها بثقة : المعادلة تغيرت لم تعد إسرائيل من يملك الكلمة الأخيرة بل إن الكلمة اليوم تُكتب بصواريخ العزة الإيرانية و بدماء الشهداء و بعزيمة الشعوب التي قررت أن لاتعيش تحت الذل بعد اليوم .