● قبلة السياحة العالمية مدينة ((شنغسي)) الصينية..
● الزراعة النيابية تبحث مع معهد القانون الدولي سبل تشريع قوانين بيئية مستدامة..
● القبانچي : ما زالت مأساة غزة تناشد الضمير الإنساني الميت لدى المجتمع الدولي
● ترمب يامر بنشر غواصتين نوويتين ردا على "استفزاز" ميدفيديف..
● خطة إيران الذكية للتخلي عن "جي بي إس"....
● مدير عام معهد التطوير النيابي يستقبل وفد فريق صناع الامل لبحث اقامة نشاطات شبابية
● القائد العام للقوات المسلحة السيد محمد شياع السوداني يترأس الاجتماع الدوري للمجلس الوزاري للأمن الوطني
● ميدفيديف مخاطبا ترامب: لسنا إسرائيل ولا إيران والإنذارات خطوة نحو حرب بيننا
● إياد بنيان يطرح نفسه مرشحا لرئاسة الاتحاد العراقي لكرة القدم
● وزير الثقافة والسياحة والآثار يترأس الاجتماع الثالث للجنة العليا لجائزة الإبداع العراقي
● قبلة السياحة العالمية مدينة ((شنغسي)) الصينية..
● الزراعة النيابية تبحث مع معهد القانون الدولي سبل تشريع قوانين بيئية مستدامة..
● القبانچي : ما زالت مأساة غزة تناشد الضمير الإنساني الميت لدى المجتمع الدولي
● ترمب يامر بنشر غواصتين نوويتين ردا على "استفزاز" ميدفيديف..
● خطة إيران الذكية للتخلي عن "جي بي إس"....
● مدير عام معهد التطوير النيابي يستقبل وفد فريق صناع الامل لبحث اقامة نشاطات شبابية
● القائد العام للقوات المسلحة السيد محمد شياع السوداني يترأس الاجتماع الدوري للمجلس الوزاري للأمن الوطني
● ميدفيديف مخاطبا ترامب: لسنا إسرائيل ولا إيران والإنذارات خطوة نحو حرب بيننا
● إياد بنيان يطرح نفسه مرشحا لرئاسة الاتحاد العراقي لكرة القدم
● وزير الثقافة والسياحة والآثار يترأس الاجتماع الثالث للجنة العليا لجائزة الإبداع العراقي

المثل الأعلى ومثل السوء في القرآن الكريم.. قراءة واقعية في المفهوم القرآني بقلم د، شلتاغ عبود

فرجال.. News

بقلم د، شلتاغ عبود 

(لِلَّذِينَ لَا يُؤمِنُونَ بِٱلأٓخِرَةِ مَثَلُ ٱلسَّوءِ وَلِلَّهِ ٱلمَثَلُ ٱلاعلَى وَهُوَ ٱلعَزِيزُ ٱلحَكِيمُ) النحل :60

ان الذين لا يؤمنون بالآخرة يستغنون عن الله ، و يستعلون عليه ، وينسبون لأنفسهم صفات الكمال ، بينما واقع الحال ، انهم يمثلون الدرجات الدنيا من الصفات والقدرات ، ويكونون ، بناء على ذلك ، المثل الذي يخذ قدوة وأنموذجا لأفعال السوء والنقص والقبح .

وقد تحدث القرآن عن كثير من النماذج البشرية التي تمثل الدرجات القصوى في الكفر مثل فرعون ، وبلعم بن باعوراء ، و كعب ابن الأشرف الذي وصف بالطاغوت ، وغيرهم ممن يمثلون الدرجات القصوى في البخل او سوء التدبير او الجهل او التكبر

او الحرص على المال …

ان أمثال هؤلاء لا يتخذهم قدوات ونماذج تحتذى إلا الذين من جنسهم وأشباههم ممن لا ياتون بخير ، ولا ينفعون البشرية في شيء ، وهم اعجز الناس عن الوصول الى صفة واحدة من الصفات التي تليق بالإنسان الذي كرّمه الله واراد له ان يكون خليفة وسيدا ومبدعا ومعمرا للأرض .

واليوم يظهر اصحاب الأمثال السيئة والمنحطة ليشكلوا لأنفسهم هالات من الكمال والجمال ، فيتبعهم الهمج الرعاع

الذين استساغوا العبودية والضعف ، او اغرموا بالشهوات . ولك ان تعد الدول المستكبرة والشخصيات الطاغية ، ونماذج الفنانين الذين يمثلون عجل السامري المعاصر ، لك ان تعدهم أمثالا للسوء ، وما اكثر من يتبعهم ، ويقلدهم وهم في واقع الحال نماذج للعجز والقبح وسوء المآل.

(ولله المثل الأعلى ) في كل شيء

من صفات الكمال والجمال ، والقدرة والخلق والعلم والحلم والقوة والعزة …

إنهما مثلان وانوذجان يبلغ كل واحد منهما الدرجات العلى في الكمال او الدرجات الدنيا في النقص والعجز والقبح .

ومن العجب ان أمثلة السوء هؤلاء ينسبون نقصهم وعجزهم إلى الله ليغطوا على ما فيهم من

قبح وعجز وخسران .