● قبلة السياحة العالمية مدينة ((شنغسي)) الصينية..
● الزراعة النيابية تبحث مع معهد القانون الدولي سبل تشريع قوانين بيئية مستدامة..
● القبانچي : ما زالت مأساة غزة تناشد الضمير الإنساني الميت لدى المجتمع الدولي
● ترمب يامر بنشر غواصتين نوويتين ردا على "استفزاز" ميدفيديف..
● خطة إيران الذكية للتخلي عن "جي بي إس"....
● مدير عام معهد التطوير النيابي يستقبل وفد فريق صناع الامل لبحث اقامة نشاطات شبابية
● القائد العام للقوات المسلحة السيد محمد شياع السوداني يترأس الاجتماع الدوري للمجلس الوزاري للأمن الوطني
● ميدفيديف مخاطبا ترامب: لسنا إسرائيل ولا إيران والإنذارات خطوة نحو حرب بيننا
● إياد بنيان يطرح نفسه مرشحا لرئاسة الاتحاد العراقي لكرة القدم
● وزير الثقافة والسياحة والآثار يترأس الاجتماع الثالث للجنة العليا لجائزة الإبداع العراقي
● قبلة السياحة العالمية مدينة ((شنغسي)) الصينية..
● الزراعة النيابية تبحث مع معهد القانون الدولي سبل تشريع قوانين بيئية مستدامة..
● القبانچي : ما زالت مأساة غزة تناشد الضمير الإنساني الميت لدى المجتمع الدولي
● ترمب يامر بنشر غواصتين نوويتين ردا على "استفزاز" ميدفيديف..
● خطة إيران الذكية للتخلي عن "جي بي إس"....
● مدير عام معهد التطوير النيابي يستقبل وفد فريق صناع الامل لبحث اقامة نشاطات شبابية
● القائد العام للقوات المسلحة السيد محمد شياع السوداني يترأس الاجتماع الدوري للمجلس الوزاري للأمن الوطني
● ميدفيديف مخاطبا ترامب: لسنا إسرائيل ولا إيران والإنذارات خطوة نحو حرب بيننا
● إياد بنيان يطرح نفسه مرشحا لرئاسة الاتحاد العراقي لكرة القدم
● وزير الثقافة والسياحة والآثار يترأس الاجتماع الثالث للجنة العليا لجائزة الإبداع العراقي

ما بين هالة المقاومة وشريعة الدولة..

🔴 فرجال … news 

بقلم / حسين الشلخ 

في لحظةٍ فارقة من تأريخ العراق يعلو صوت المقاومة لا بوصفها دفاعًا عن الأرض، بل كيانًا متفردًا فوق الدولة والدستور يتكئ على الغيبوالمقدس ليبني لنفسه شرعية لا يعترف بها قانون ولا تقرها مرجعية.

حين يتحوّل المقاوم إلى سلطة موازية وينشق عن قيادة المرجعية العليا في النجف الأشرف ويعلو على صوت الدولة ومؤسساتها فإنه لايصنع مقاومة بل كيانًا فوضويًا يجر البلاد إلى هوة من الدم والعنف والدمار.

لقد صاغت المرجعية مبدأً واضحًا: "الدولة أولًا، والسلاح بيد الدولة  لكن بعض الفصائل لا تزال تعيش وهم التقديس المطلق وتُغلفخروجها على القانون باسم "العقيدة وتُبرر أفعالها بعبارات تستند على روايات العنعنة التي لا تجلب لنا إلا نزيفًا آخر.

نحن نعلم أن للعقائد مخارج ولكننا نعلم أيضًا أن الحق لا يُصان بالفوضى ولا يُؤسس العدل بالخراب ولذلك نتمسك بما هو مكتوب وواضح: بدولة القانون بدستورٍ تم التصويت عليه من قبل شعبٍ بأكمله لا بهيمنة جماعة تضع نفسها فوق الجميع.

من أراد أن ينتصر للإمام عليٍّ عليه السلام فليس السبيل لذلك الخروج على الدولة وعدم اطاعة توجيهات المرجعية ولا شلّ مؤسسات الدولةبالاعمال الخارجة بل بدعم الفقراء ونصرة المظلومين ومكافحة الفساد والقضاء على الامبراطوريات التي انشأها المقاوم العلوي على نهردجلة وإقامة العدل وتثبيت الكلمة الصادقة... ذلك هو نهج عليّ  ع..!! امير المؤمنين لا يحتاج لترجمان يا ايها المقاوم الباسل بل انت منتحتاج لبصيرة...!! 

على ما يبدو ان السيد المقاوم يتمسك بسلاحه لاجل البقاء فقط!! فهو المحتوى الوحيد الذي يجعل له وزن في المعادلة.