● قبلة السياحة العالمية مدينة ((شنغسي)) الصينية..
● الزراعة النيابية تبحث مع معهد القانون الدولي سبل تشريع قوانين بيئية مستدامة..
● القبانچي : ما زالت مأساة غزة تناشد الضمير الإنساني الميت لدى المجتمع الدولي
● ترمب يامر بنشر غواصتين نوويتين ردا على "استفزاز" ميدفيديف..
● خطة إيران الذكية للتخلي عن "جي بي إس"....
● مدير عام معهد التطوير النيابي يستقبل وفد فريق صناع الامل لبحث اقامة نشاطات شبابية
● القائد العام للقوات المسلحة السيد محمد شياع السوداني يترأس الاجتماع الدوري للمجلس الوزاري للأمن الوطني
● ميدفيديف مخاطبا ترامب: لسنا إسرائيل ولا إيران والإنذارات خطوة نحو حرب بيننا
● إياد بنيان يطرح نفسه مرشحا لرئاسة الاتحاد العراقي لكرة القدم
● وزير الثقافة والسياحة والآثار يترأس الاجتماع الثالث للجنة العليا لجائزة الإبداع العراقي
● قبلة السياحة العالمية مدينة ((شنغسي)) الصينية..
● الزراعة النيابية تبحث مع معهد القانون الدولي سبل تشريع قوانين بيئية مستدامة..
● القبانچي : ما زالت مأساة غزة تناشد الضمير الإنساني الميت لدى المجتمع الدولي
● ترمب يامر بنشر غواصتين نوويتين ردا على "استفزاز" ميدفيديف..
● خطة إيران الذكية للتخلي عن "جي بي إس"....
● مدير عام معهد التطوير النيابي يستقبل وفد فريق صناع الامل لبحث اقامة نشاطات شبابية
● القائد العام للقوات المسلحة السيد محمد شياع السوداني يترأس الاجتماع الدوري للمجلس الوزاري للأمن الوطني
● ميدفيديف مخاطبا ترامب: لسنا إسرائيل ولا إيران والإنذارات خطوة نحو حرب بيننا
● إياد بنيان يطرح نفسه مرشحا لرئاسة الاتحاد العراقي لكرة القدم
● وزير الثقافة والسياحة والآثار يترأس الاجتماع الثالث للجنة العليا لجائزة الإبداع العراقي

في الصيف احترقنا.. وبالاهمال غُرقنا

🛑 فرجال... news

*في الصيف احترقنا… وبالإهمال غُرقنا*

✍🏻 بقلم: صلاح الزبيدي

لم يكن الحريق الذي ابتلع أحد الهايبر ماركتات مؤخرًا إلا مشهدًا آخر من مشاهد الجحيم العراقي المتكرّر.

لم يكن قضاءً وقدرًا كما سيقولون، ولا خللًا عارضًا كما سيتحججون، بل كان نتيجة مباشرة لإهمال متراكم، ولامبالاة مزمنة، وفساد يزكم الأنوف ويُزهق الأرواح.

في بلدٍ تتجاوز فيه درجات الحرارة الخمسين، وتنقطع فيه الكهرباء لساعات طوال، تُترك المؤسسات التجارية والأسواق والمستشفيات وحتى البيوت بلا منظومات إنذار، بلا إجراءات سلامة، بلا رقابة… وكأن أرواح الناس رخيصة إلى هذا الحد.

من المسؤول عن هذا الحريق؟

من سيُسأل عن أرواح الشهداء الذين كانوا يتبضّعون أو يعملون أو مرّوا صدفة في لحظة الاشتعال؟

هل ستحاسب مديرية الدفاع المدني على غياب الرقابة؟

هل ستُسأل المحافظة عن غياب التفتيش؟

هل ستراجع الحكومة المركزية غيابها الدائم عن متابعة الخدمات والبُنى التحتية في المحافظات؟

في هذا الصيف العراقي المجنون، لا ماء يروي، لا كهرباء تبرد، لا حكومة تحمي، لا دولة تُسأل ولا أحد يُحاسَب.

نعيش بين حرائق السياسة وحرائق الأسواق، بين لهيب الفساد ولهيب الطبيعة.

والمواطن… هو الضحية الأولى والأخيرة دائمًا.

هل سنشهد تحقيقًا جادًا؟ هل سيُعلن عن محاسبة حقيقية؟ أم أننا سنكتفي، كالعادة، ببيان متأخر ووعود بلا روح… ثم نعود لنعدّ ضحايانا القادمة؟

هذا الحريق ليس الأخير… إن لم تُستَفَظ الدولة من نومها الطويل.