● الرئيس الصيني يحث على دراسة واستيعاب آراء مستخدمي الإنترنت في صياغة الخطة الخمسية الـ 15
● من الصحن الحسيني الشريف هيأة الإعلام والاتصالات تعرض خطتها الشاملة لزيارة الأربعين
● فيلم ((الموت من أجل الحقوق)) يحقق أعلى ايرادات السينما الصينية بمليار يوان ويتصدر شباك التذاكر
● حماس تعلن استعدادها تسليم مساعدات للصليب الأحمر بهدف ايصالها إلى المحتجزين الإسرائيليين في غزة..
● رئيس الاتحاد العراقي بالملاكمة يفوز بعضوية الاتحاد الآسيوي
● وزارة الخارجية العراقية،تنفي صحة اسماء السفراء الجدد، وتؤكد ان المتداول غير صحيح
● مؤكداً على تنظيم ساحات نقل زائري الأربعين والمواكب الحسينية.. وزير الداخلية يترأس اجتماعاً لمناقشة عمل اللجنة الخدمية للزيارات المليونية
● قبلة السياحة العالمية مدينة ((شنغسي)) الصينية..
● الزراعة النيابية تبحث مع معهد القانون الدولي سبل تشريع قوانين بيئية مستدامة..
● القبانچي : ما زالت مأساة غزة تناشد الضمير الإنساني الميت لدى المجتمع الدولي
● الرئيس الصيني يحث على دراسة واستيعاب آراء مستخدمي الإنترنت في صياغة الخطة الخمسية الـ 15
● من الصحن الحسيني الشريف هيأة الإعلام والاتصالات تعرض خطتها الشاملة لزيارة الأربعين
● فيلم ((الموت من أجل الحقوق)) يحقق أعلى ايرادات السينما الصينية بمليار يوان ويتصدر شباك التذاكر
● حماس تعلن استعدادها تسليم مساعدات للصليب الأحمر بهدف ايصالها إلى المحتجزين الإسرائيليين في غزة..
● رئيس الاتحاد العراقي بالملاكمة يفوز بعضوية الاتحاد الآسيوي
● وزارة الخارجية العراقية،تنفي صحة اسماء السفراء الجدد، وتؤكد ان المتداول غير صحيح
● مؤكداً على تنظيم ساحات نقل زائري الأربعين والمواكب الحسينية.. وزير الداخلية يترأس اجتماعاً لمناقشة عمل اللجنة الخدمية للزيارات المليونية
● قبلة السياحة العالمية مدينة ((شنغسي)) الصينية..
● الزراعة النيابية تبحث مع معهد القانون الدولي سبل تشريع قوانين بيئية مستدامة..
● القبانچي : ما زالت مأساة غزة تناشد الضمير الإنساني الميت لدى المجتمع الدولي

شي في لقاءه مع بايدن : لقاءنا كان صريحا وبناء، في نقاط سبعة و الاهم ان تتوافق اقوالنا مع الافعال...

فرجال...news

سامي الجابري....

على هامش القاء الذي جمعهما في ليما اكد الرئيس الصيني شي جين بينغ لنظيره الرئيس الامريكي جو بايدن

بان العلاقة بين البلدين شهدت على مدار السنوات الأربع الماضية تقلبات، لكننا نجحنا بشكل مشترك في إعادة الحوار والتعاون بين الصين والولايات المتحدة إلى مساره الصحيح. 

واضاف شي لقد تمت إعادة تشغيل أو إنشاء أكثر من 20 آلية اتصال، وتم تحقيق إنجازات إيجابية في مجالات مثل الدبلوماسية والأمن والاقتصاد والتجارة والشؤون المالية والمالية والعسكرية ومكافحة المخدرات وإنفاذ القانون والزراعة وتغير المناخ والتبادل بين الناس.

وأكد شي من المفيد مراجعة تجارب السنوات الأربع الماضية والاستلهام منها. وعلينا ان لا نقع بفخ ثوسيديدس ، وعدم الانجرار بخوض حرب باردة جديدة...

وشدد الرئيس الصيني بإن احتواء الصين أمر غير حكيم وغير مقبول ومن المؤكد أن هذا المسار سيفشل.

ثانياً، من المهم أن تتوافق الأقوال مع الأفعال. فلا يمكن لأي شخص أن يثبت نفسه دون مصداقية. لقد احترمت الصين أقوالها دائماً. وإذا كان الجانب الأميركي يقول دائماً شيئاً ويفعل شيئاً آخر، فإن هذا من شأنه أن يضر بصورته، ويقوض الثقة بين الصين والولايات المتحدة.الولايات المتحدة.

ثالثا، من المهم أن نتعامل مع بعضنا البعض على قدم المساواة. وباعتبارهما دولتين رئيسيتين، لا ينبغي للصين ولا للولايات المتحدة أن تسعى إلى إعادة تشكيل الأخرى وفقا لإرادة كل منهما، أو إقصاء الأخرى من ما يسمى ‘‘موقف القوة"، أو حرمان الأخرى من الحق المشروع في التنمية من أجل الحفاظ على مكانتها الرائدة.

رابعا، من المهم عدم تحدي الخطوط الحمراء والمبادئ العليا. إن التناقضات والاختلافات بين دولتين كبيرتين مثل الصين والولايات المتحدة أمر لا مفر منه. ولكن لا ينبغي لأحد الجانبين أن يقوض المصالح الأساسية للجانب الآخر،

كما شدد شي على مبدء الصين الواحدة والبيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة وإن قضية تايوان، والديمقراطية وحقوق الإنسان، ومسار الصين ونظامها، وحق التنمية في الصين تشكل أربعة خطوط حمراء بالنسبة للصين. ولا يجوز تحديها.

خامسا، من المهم إجراء المزيد من الحوار والتعاون. في ظل الظروف الحالية، تتوسع المصالح المشتركة بين الصين والولايات المتحدة بدلاً من أن تتقلص.

سادساً، من المهم الاستجابة لتوقعات

إن العلاقات الصينية الأمريكية يجب أن تعمل دائما على تعزيز رفاهة الشعبين وتقريبهما من بعضهما البعض. ولتسهيل التبادلات البشرية والثقافية، يتعين على الجانبين بناء الجسور والطرق، وإزالة المشتتات والعقبات، والامتناع عن القيام بأي تحركات لها تأثير مخيف.

سابعا، ينبغي للصين والولايات المتحدة أن تضعا دائما في الاعتبار مستقبل البشرية ومسؤولياتهما تجاه السلام العالمي، وتوفير الصالح العام للعالم، والتصرف بطريقة مواتية للوحدة العالمية، .

وأكد الرئيس شي أن السلام والاستقرار عبر المضيق وأنشطة الانفصاليين الساعية إلى ‘‘استقلال تايوان‘‘ لا يمكن التوفيق بينهما مثل الماء والنار. وإذا كان الجانب الأمريكي مهتمًا بالحفاظ على السلام عبر مضيق تايوان، فمن الأهمية بمكان أن يرى بوضوح الطبيعة الحقيقية لـ ‘‘لاي تشينغ تي‘‘ وسلطات الحزب الديمقراطي التقدمي في السعي إلى ‘‘استقلال تايوان"، ويتعامل مع قضية تايوان بحذر إضافي، ويعارض بشكل لا لبس فيه ‘‘استقلال تايوان"، ويدعم إعادة توحيد الصين سلميًا.

إن الأمن القومي في كل دولة من الدول لا يمكن أن يكون مجرد ذريعة لفرض قيود أو تهميش. ورغم أن كل الدول تحتاج إلى حماية أمنها القومي، فإنه لا ينبغي لها أن تفرط في توسيع مفهوم الأمن القومي، ناهيك عن استخدامه كذريعة لخطوات خبيثة لتقييد واحتواء دول أخرى.

كما اكد الرئيس الصيني بان الموقف الصين وتصرفاتها بشأن قضية أوكرانيا دائما عادلة ومنصفة. فالصين تجري دبلوماسية مكوكية ووساطة لتعزيز محادثات السلام، وتبذل كل جهد ممكن من أجل السلام، وتسعى إلى خفض التصعيد. ولا تسمح الصين بحدوث صراعات واضطرابات في شبه الجزيرة الكورية. ولن تجلس مكتوفة الأيدي عندما تتعرض أمنها الاستراتيجي ومصالحها الأساسية للتهديد.

فيما صرح الرئيس بايدن بأن العلاقة بين الولايات المتحدة والصين هي العلاقة الأكثر أهمية في العالم، ليس فقط للشعبين، بل وأيضًا لمستقبل العالم. تتحمل الحكومتان مسؤولية تجاه الشعبين والعالم لضمان عدم تحول المنافسة إلى صراع. في السنوات الأربع الماضية، عمل الجانبان معًا لإعادة بناء قنوات الاتصال. غالبًا ما كان للفريقين الدبلوماسي والأمني ​​تعاونًا وثيقًا.

لقد كان هناك اتصال استراتيجي وحوار صريح ومعمق، مما ساعد الجانبين على فهم بعضهما البعض بشكل أفضل. وخاصة منذ اجتماع سان فرانسيسكو قبل عام، أحرز الجانبان تقدماً ملموساً في العلاقات العسكرية، ومكافحة المخدرات، وإنفاذ القانون، والذكاء الاصطناعي، وتغير المناخ، والتبادل بين الناس. يدعم الجانبان مسعى كل منهما لاستضافة اجتماعات منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ ومجموعة العشرين على التوالي في عام 2026. وهذا يوضح ما يمكننا القيام به من أجل الشعبين عندما نعمل معًا. لا تسعى الولايات المتحدة إلى حرب باردة جديدة، ولا تسعى إلى تغيير نظام الصين، ولا تستهدف تحالفاتها الصين، ولا تدعم ‘‘استقلال تايوان"، ولا تسعى إلى الصراع مع الصين، ولا ترى سياستها تجاه تايوان كوسيلة للتنافس مع الصين. سيظل الجانب الأمريكي ملتزمًا بسياسة الصين الواحدة. الولايات المتحدة مستعدة لتعزيز الاتصالات والحوار مع الصين خلال فترة الانتقال للحصول على تصور أفضل لبعضهما البعض وإدارة الخلافات بشكل مسؤول.

وأكد الرئيسان مجددا على التفاهمات المشتركة المكونة من سبع نقاط بشأن المبادئ التوجيهية للعلاقات الصينية الأمريكية، وهي معاملة بعضنا البعض باحترام، وإيجاد طريقة للعيش جنبًا إلى جنب بسلام، والحفاظ على خطوط الاتصال المفتوحة، ومنع الصراع، ودعم ميثاق الأمم المتحدة، والتعاون في مجالات الاهتمام المشترك، وإدارة الجوانب التنافسية للعلاقة بشكل مسؤول. والجانبان على استعداد لدعم هذه المبادئ، ومواصلة استقرار العلاقات الصينية الأمريكية، وضمان انتقال سلس للعلاقة.

وتحدث الرئيسان بشكل إيجابي عن الدور المهم الذي تلعبه الاتصالات الاستراتيجية بين الصين والولايات المتحدة، والاتصال المنتظم بين الفرق الدبلوماسية والأمنية

كما اتفقا على تعزيز آليات الحوار بشأن العلاقات العسكرية، والعلاقات الاقتصادية والتجارية، والقضايا المالية. واتفقا على الحفاظ على الزخم في الاتصالات وتعزيز تنسيق السياسات الاقتصادية الكلية. واستعرض الرئيسان التقدم المهم الذي أحرز في الحوار والتعاون بشأن مكافحة المخدرات، وتغير المناخ، والذكاء الاصطناعي، والتبادلات بين الشعوب منذ اجتماعهما في سان فرانسيسكو.

وأعرب الرئيسان عن اعتقادهما بأن الجانبين أجريا حواراً صريحاً وبناءً بشأن الذكاء الاصطناعي. كما شارك الجانبان في رعاية قرارات كل منهما في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الذكاء الاصطناعي. وأكدا على الحاجة إلى تعزيز التعاون الدولي وتعزيز الذكاء الاصطناعي من أجل الخير والصالح العام. وشدد الرئيسان على الحاجة إلى الحفاظ على سيطرة الإنسان على قرار استخدام الأسلحة النووية.

وأعرب الرئيسان عن اعتقادهما بأن لقاءهما كان صريحاً وعميقاً وبناءً، وأعربا عن استعدادهما للبقاء على اتصال.